يشهد القطاع المصرفي للأفراد تحولات متسارعة غير مسبوقة، نتيجة لتغير توقعات العملاء، والتطور الرقمي، واعتماد القرارات المبنية على البيانات، وظهور تجارب مالية ذكية ومخصصة.
ابتداءً من الأكشاك المصرفية للخدمة الذاتية ووصولًا إلى التوصيات الشخصية المعتمدة على التحليلات السلوكية، لم يعد مستقبل القطاع المصرفي يقتصر على المعاملات المالية، بل أصبح يستند إلى الثقة، والتكنولوجيا، وتطوير المهارات.
ستتناول هذه الجلسة بشكل معمّق استكشاف التطورات التي يمر بها المهنيون المصرفيون، ليس فقط فيما يقومون به، بل على صعيد طريقة تفكيرهم واتخاذهم للقرارات أيضاً.
لماذا يحظى هذا الموضوع بأهمية متزايدة في الوقت الحالي؟
- مع دخول لاعبين جدد إلى السوق وارتفاع مستوى وعي العملاء، فإن البنوك القادرة على الاستمرار والنجاح هي تلك التي:
- تتبنى التدريب بسرعة وكفاءة أعلى
- تطبق نماذج التعلم المرنة (Agile Learning)
- تحسّن تجربة الخدمة عبر جميع نقاط تفاعل العملاء
- تدمج الرحلات الرقمية مع التفاعل البشري
باختصار، لم يعد الاكتفاء بالمعرفة الصناعية كافيًا، إذ أصبح التعلم نفسه يمثل ميزة تنافسية.
المحاور الرئيسية التي ستتناولها الجلسة:
- الاتجاهات العالمية الناشئة في القطاع المصرفي للأفراد
- الابتكار الرقمي وتأثيره على تجربة العملاء
- التحديات الراهنة التي تواجه البنوك في مجالي التكيف والامتثال
- إعادة تعريف جاهزية القوى العاملة من خلال التدريب وتطوير المهارات
- الاستعداد لمتطلبات المهنيين المصرفيين المستقبلية، – بدءًا من الآن
المتحدث
السيد أحمد حسن
استشاري مصرفي – الإمارات العربية المتحدة
تفاصيل الجلسة
2025 التاريخ: 20 نوفمبر
الوقت: 10:00 صباحًا
المكان: جامعة جميرا – الفصل رقم 13 ( قسم الطالبات)
