احتفلت جامعة جميرا باليوم الوطني الـ54 لدولة الإمارات العربية المتحدة باحتفالية مفعمة بالروح الوطنية، جمعت الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في أجواء تعكس الفخر والانتماء. وقد تحوّل الحرم الجامعي إلى مساحة نابضة بالحياة، تجسّد الهوية الإماراتية من خلال الإبداع، الثقافة، وروح العمل الجماعي.
منذ اللحظات الأولى للاحتفال، اتسمت أجواء الجامعة بالحيوية والنشاط. فقد أبدع طلاب الجامعة في تصميم ديكورات متنوعة مزجت بين الطابع التقليدي والألوان الوطنية، كما قدموا عروضًا إبداعية عكست التراث الإماراتي وروح العصر، وكان حماسهم وإبداعهم الأساس لاحتفالية مميزة غنية بالمعاني.
كما ساهم أعضاء هيئة التدريس والموظفون في تعزيز روح المناسبة من خلال مشاركاتهم الفاعلة ودعمهم للطلاب، مما يعكس قيم الجامعة القائمة على التعاون والتلاحم المجتمعي، وأسهمت مشاركتهم في تعزيز الأجواء الودية التي جمعت بين الاحتفاء بالتراث الوطني والعمل بروح الفريق الواحد.
وخلال الفعالية، استذكر الجميع مسيرة دولة الإمارات وإنجازاتها الكبيرة والقيم التي تستمد منها قوتها وتوجّهها نحو المستقبل. وكانت المناسبة فرصة للتأمل في هذه المسيرة الرائدة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة للمساهمة في مستقبل الوطن المزدهر.
أضحى احتفال جامعة جميرا باليوم الوطني الـ54 أكثر من مجرد مناسبة عابرة، ليكون تعبيرًا صادقًا عن الحب للوطن، وإحياءً لقيمه، وتجسيدًا للروح الجامعة لمجتمع الجامعة. ومع ختام الاحتفال، ظلت مشاعر الفخر والامتنان متقدة، مؤكدة التزام الجامعة الدائم بقيم الوحدة والانتماء.
وتواصل جامعة جميرا الاحتفاء بالمناسبات الوطنية التي تجمع المجتمع الجامعي وتلهم الجيل القادم من القادة ليواصلوا بناء مستقبل دولة الإمارات.
